ce pour cela je vous présente le résultat du JCC 2006: (en retard mais ce pas grave, : mieux tard que jamais ...)
making-off avec Nouri bouzid
اختتمت فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمهرجان قرطاج السينمائي يوم السبت بتتويج الفيلم التونسي "آخر فيلم" لنوري بوزيد، بـ "التانيت الذهبي" .و قيل إن الفيلم جنى ثمار اختراقه للممنوعات بتناوله قضايا سياسية واجتماعية ودينية، وجلب الفيلم الفائز، جمهورا واسعا على مدى أيام المهرجان، وأثار جدلا متناميا بشأن القضايا التي طرحها، مثل الهجرة غير القانونية والحرية وعلاقة الدين بالإرهاب.
اختتمت فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمهرجان قرطاج السينمائي يوم السبت بتتويج الفيلم التونسي "آخر فيلم" لنوري بوزيد، بـ "التانيت الذهبي" .و قيل إن الفيلم جنى ثمار اختراقه للممنوعات بتناوله قضايا سياسية واجتماعية ودينية، وجلب الفيلم الفائز، جمهورا واسعا على مدى أيام المهرجان، وأثار جدلا متناميا بشأن القضايا التي طرحها، مثل الهجرة غير القانونية والحرية وعلاقة الدين بالإرهاب.
و قال مخرج الفيلم نوري بوزيد "إن كل الصعوبة كانت تتعلق بكيفية تناول قضايا مقدسة وسياسية بكيفية تتدفق بالأحاسيس. إنّه التزاوج بين القلب والعقل."واعتبر أن فيلمه يستجيب لحاجة ملحة، وكانت مفاجأة سعيدة للجمهور "الذي يبدو أنّه أعجب بكوننا احترمناه ولكوننا نخاطبه بصدق ودون حسابات."
ولعب العبدلي دور طفل ينشأ في وسط متواضع يتميز بالبطالة والفقر، وشعر الطفل الذي اختار له المخرج اسم "بهتة" بكونه محتقرا من المجتمع وملاحقا من قبل الشرطة في بلده، ومما زاد الأمر تعقيدا أنه عايش سقوط بغداد عام 2003 مع ما حمله لديه من معاني "هزيمة العرب والمسلمين"، ووجد "بهتة" في الهجرة إلى أوروبا منفذا، غير أنّه تمّ التأثير عليه من قبل متشدد أقنعه "بالموت شهيدا" في العراق لمعاقبة "الغرب الكافر.
Med Salah Haroune "Darat"
"وتم منح جائزة "التانيت الفضي" للفيلم التشادي "دارات" لمحمد صالح هارون، الذي يحكي قصة الطفل "اتيم" الذى يرسله جده محملا بسلاح ناري للانتقام من الشخص الذي قتل اباه خلال الحرب الأهلية التى دمرت التشاد، لكن الطفل يعدل عن ذلك بعد محاولات متعددة، كما انه يشعر بالحب نحو زوجة القاتل لانه يتعاطف معها نتيجة ما يسلطه عليها من تعذيب.
"Stop" Rachid Machharawi
و تم منح جائزة "التانيت البرونزي" لفيلم "انتظار" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، ويطرح المشهراوي قضية أربعة ملايين لاجئ فلسطيني من خلال فكرة بسيطة تتمثل في بحث مخرج عن وجوه تصلح لتشكيل نواة لمسرح وطني فلسطيني في غزة، ينطلق المخرج برفقة مذيعة مشهورة ومصور تلفزيوني في رحلة البحث عن الممثلين عبر المخيمات الفلسطينية في كل من الأردن وسوريا ولبنان وتتمحور عملية الكاستينج حول مفهوم الانتظار.
و تم منح جائزة "التانيت البرونزي" لفيلم "انتظار" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، ويطرح المشهراوي قضية أربعة ملايين لاجئ فلسطيني من خلال فكرة بسيطة تتمثل في بحث مخرج عن وجوه تصلح لتشكيل نواة لمسرح وطني فلسطيني في غزة، ينطلق المخرج برفقة مذيعة مشهورة ومصور تلفزيوني في رحلة البحث عن الممثلين عبر المخيمات الفلسطينية في كل من الأردن وسوريا ولبنان وتتمحور عملية الكاستينج حول مفهوم الانتظار.
وحصلت الممثلة المغربية ثريا العلوي على جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم "باب بحر" او "طرفاية" حول مخاطر الهجرة السرية لداوود أولاد سياد. في حين فاز الممثل التونسي لطفي عبدلي بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "آخر فيلم" لنوري بوزيد.ونالت الممثلة التونسية فاطمة بن سعيدان جائزة أحسن دور ثانوي نسائي عن دورها فى فيلم "أخر فيلم"، في حين أحرز الممثل العراقي بشير الماجدي جائزة أحسن دور ثانوي رجالي عن دوره في فيلم "احلام" لمحمد الدراجي، ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم "باماكو" للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيسيكو ونوهت بفيلم "عرس الذيب" للتونسي جيلاني السعدي.
Court Metrage en competition
وفيما يتعلق بالأفلام القصيرة، حصل فيلم "ع سكت" لسامح الزوابي من فلسطين على التانيت الذهبي بينما حصل الفيلم "خيط الحكاية" لفاطمة الزهراء زعموم من الجزائر على التانيت الفضي, وحصل فيلم "النهار ده 30 نوفمبر" لمحمود سليمان من مصر على التانيت البرونزي, وفي مسابقة قسم الفيديو، أسندت لجنة التحكيم جائزة أفضل عمل للفيلم الفلسطيني الطويل "من يوم ما رحت" لمحمد البكري من فلسطين.واحرز فيلم "البنات دول" للمصرية تهاني راشد على جائزة لجنة التحكيم, وبالنسبة إلى الأفلام القصيرة، كانت جائزة أفضل عمل من نصيب الروائي "ديوينيتي" للسينغالي ديانا جاي بينما أحرز فيلم "يا لها من قوارير" للتونسي فيتوري بلهيبة على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
ويحصل الفائز بالتانيت الذهبي في فئة الأفلام الطويلة على مكافأة قيمتها عشرة آلاف دولار.هذا، وحيا رئيس لجنة التحكيم الروائي اللبناني إلياس الخوري "الحرية" التي ميزت المهرجان، حيث أن جميع الأفلام التي تم عرضها لم تكن "محل تدخل من الرقابة التي تشكل أكبر تهديد يواجه الإبداع الفني والثقافي في العالم العربي."كما انتقدت لجنة التحكيم كيف ان "مهرجان مثل أيام قرطاج السينمائية يعد من اعرق المهرجانات والوحيد في مستواه لا يملك بنية مؤسساتية مستقلة"
ودعت إلى تحويل المهرجان إلى مؤسسة ثقافية تحظى بالدعم الرسمي.
مأخوذ من موقع ستار نات
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire